في مفاجأة صادمة للجمهور، كشفت نجمة تلفزيون الواقع والمؤثرة الأمريكية كيم كارداشيان عن تشخيصها الطبي بتمدد وعائي صغير في الدماغ. وجاء هذا الإعلان خلال الحلقة الأولى من الموسم الجديد لبرنامج العائلة الوثائقي الشهير “The Kardashians”، والذي تم بثه يوم الخميس الماضي. وظهرت كيم في مشاهد مصورة وهي تدخل لإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، مما أضاف بعدًا دراميًا للإعلان عن حالتها الصحية.
تفاصيل التشخيص وارتباطه بالضغط النفسي
أوضحت كيم كارداشيان خلال الحلقة تفاصيل حالتها، مستشهدة بما أخبرها به الأطباء المتخصصون. حيث قالت: “هناك، مثل، تمدد وعائي صغير”. وأضافت أن الأطباء قد أوضحوا لها أن هذا التمدد الوعائي نتج بشكل رئيسي عن التعرض للضغط النفسي والتوتر الشديد. والتمدد الوعائي هو انتفاخ يحدث في جدار الشريان، ويتكون بسبب وجود نقطة ضعيفة في هذا الجدار. وحسب عيادة كليفلاند، يمكن أن ينفتق هذا التمدد إذا لم يتم علاجه، مما يؤدي إلى نزيف داخلي خطير.

عودة المعاناة مع مرض الصدفية الجلدي
لم تكن هذه هي القضية الصحية الوحيدة التي كشفت عنها كيم في الحلقة، حيث أعلنت أيضًا عن عودة معاناتها مع مرض الصدفية الجلدي، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة. وأشارت إلى أن هذه النوبة من المرض لم تظهر عليها منذ فترة طلاقها من المغني كانييه ويست، مما يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين حالتها النفسية والأمراض الجلدية التي تعاني منها.
انعكاس الضغوط على الصحة العامة
توثق هذه التطورات الصحية الجديدة الفترة التي تمر بها كيم كارداشيان، حيث يصور الموسم الجديد من البرنامج وهي تزور الطبيب لإجراء فحص الرنين المغناطيسي. كما يجمع الموسم الجديد عائلة كارداشيان مرة أخرى حيث يدعون المشاهدين للدخول إلى عالمهم بمشاريع جديدة وتجارب حياتية مختلفة، مما يظهر الضغوط الهائلة التي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة حتى بالنسبة للمشاهير الأكثر شهرة في العالم.