شاركت كيم كارداشيان، المعروفة بمرونتها وحياتها المرموقة، مؤخرًا جانبًا ضعيفًا من نفسها لاقى صدى لدى الكثيرين. وعلى الرغم من نجاحها كسيدة أعمال ونجمة تلفزيون الواقع، كشفت كيم عن الصراعات العاطفية التي تواجهها كأم. وقد قدم منشورها الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي لمحة صادقة عن الجوانب المريرة والحلوة للأبوة.
في رسالة عاطفية نُشرت على الإنترنت، كتبت كيم، “إن أكثر ما يحزن في كونك أمًا هو أنك تربي شخصًا لا يمكنك العيش بدونه… ولكن يمكنه العيش بدونك”، مصحوبة بصورة عائلية مؤثرة مع كاني ويست وأطفالهما، بالإضافة إلى رمز تعبيري للبكاء. سلط المنشور الضوء على مشاعر عميقة يمكن للعديد من الآباء أن يتعاطفوا معها – مفارقة رعاية الأطفال وإعدادهم للاستقلال، على الرغم من الألم الناتج عن إدراك أنهم لن يحتاجوا إليك بنفس الطريقة ذات يوم.
إضافة إلى العبء العاطفي، كشف مصدر لموقع الصفحة السادسة أن تربية الأبناء المشتركة مع زوجها السابق، كاني ويست، كانت صعبة. تولت كيم المسؤولية الأساسية عن تربية أطفالهما الأربعة: نورث، 11 عامًا، وسانت، 8 أعوام، وشيكاغو، 6 أعوام، وسالم، 5 أعوام. تشير التقارير إلى أن نهج كاني في تربية الأبناء، وخاصة مع زوجته الحالية بيانكا سينسوري، يتناقض بشكل حاد مع أسلوب كيم المنظم. وأشار المصدر إلى أن كيم تشعر بالإحباط من الطريقة التي يعامل بها كاني وبيانكا الأطفال، متجاهلين بعض قواعد كيم وحدودها، مما قد يخلق التوتر والارتباك.
رحلة كيم كارداشيان كأم عزباء ليست سهلة على الإطلاق. إن إدارة حياتها المهنية، وحياتها العامة، ودورها كأم تتطلب توازنًا دقيقًا. ومنشورها الأخير هو شهادة على العبء العاطفي الذي يتطلبه توفير الاستقرار والحب أثناء التعامل مع التحديات الخارجية.
إن رؤى كيم كارداشيان الصريحة للارتفاعات والانخفاضات العاطفية للأمومة تذكر متابعيها أنه وراء البريق والشهرة، تواجه نفس الصراعات التي يواجهها العديد من الآباء. إن التعامل مع تحديات تربية الأبناء المشتركة وموازنة الرفاهية الشخصية مع تربية أربعة أطفال صغار يُظهر قوتها والتزامها. بالنسبة لكيم، قد تكون الأمومة لها أجزاؤها الأكثر حزنًا، لكن من الواضح أن أطفالها يظلون أولويتها الكبرى.