ولدت كيمبرلي نويل كارداشيان في 21 أكتوبر 1980 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وهي الثانية من بين أربعة أطفال ولدوا لروبرت كارداشيان، المحامي البارز، وكريس جينر (ني هوتون)، شخصية إعلامية. نشأ كيم في حي بيفرلي هيلز الراقي، محاطًا بسحر وسحر هوليوود.
تميزت طفولة كيم بأسلوب حياة متميز، لكنها تشكلت أيضًا من خلال قيم والديها وأخلاقيات العمل. اكتسب والدها، روبرت كارداشيان، الاهتمام الوطني كمحامي دفاع خلال قضية الجريدة الرسمية. محاكمة سيمبسون، بينما كانت والدتها، كريس جينر، تدير المنزل وأصبحت فيما بعد مديرة أعمال أطفالها.
التحقت كيم بمدرسة ماريماونت الثانوية المرموقة، وهي مدرسة كاثوليكية للبنات في لوس أنجلوس. هنا، كونت صداقات مدى الحياة وبدأت في التعامل مع تعقيدات المراهقة في نظر الجمهور.
حتى عندما كانت مراهقة، أبدت كيم اهتمامًا كبيرًا بالموضة والجمال. غالبًا ما كانت هي وأخواتها يجربن مظهرهن، مستلهمات من أحدث الاتجاهات. لعب هذا الشغف بالموضة لاحقًا دورًا مهمًا في حياتها المهنية.
في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات من عمرها، بدأت كيم في إنشاء مكانة خاصة بها. عملت كمصممة أزياء ومتسوقة شخصية لعملاء بارزين، بما في ذلك باريس هيلتون. لقد زودها هذا الدور بعلاقات صناعية قيمة ورؤى ثاقبة حول عالم ثقافة المشاهير.
المشاريع المهنية المبكرة:
قدمت حياة كيم كارداشيان المبكرة وخلفيتها العائلية في بيفرلي هيلز بيئة فريدة مليئة بالفرص والتحديات. إن نشأتها، التي تأثرت بمهن والديها والدوائر الاجتماعية رفيعة المستوى التي تعرضت لها، وضعت الأساس لمشاريعها المستقبلية. ومع انتقالها من دورها كمصممة أزياء إلى لاعب رئيسي في صعود عائلتها إلى الشهرة، كانت سنوات كيم الأولى محورية في تشكيل الأيقونة التي ستصبح عليها.