يواجه كاني ويست، مغني الراب متعدد المواهب وقطب الموضة، اتهامات خطيرة من موظف سابق رفع دعوى قضائية ضده. تزعم الدعوى القضائية أن ويست أصدر تعليمات للموظف بالتجسس بشكل غير قانوني على زوجته السابقة، كيم كارداشيان، وزوجته الحالية، بيانكا سينسوري. أثار هذا الجدل الأخير المحيط بويست الدهشة، مع مزاعم بالمراقبة غير القانونية وطلبات التحقيق المزعجة.
شغل الموظف السابق الذي لم يُذكر اسمه، والذي انضم إلى فريق ويست في ديسمبر 2022، في البداية منصب “نائب المدير” قبل ترقيته إلى “مدير الاستخبارات”. ووفقًا للدعوى القضائية، تضمنت مسؤولياته طرح أفكار لإبقاء ويست على اطلاع. ومع ذلك، سرعان ما تجاوزت المهام التي يُزعم أن ويست كلفها بها الخطوط القانونية والأخلاقية.
ومن أكثر الادعاءات إثارة للدهشة أن ويست طلب من الموظف التحقيق مع كيم كارداشيان وعائلتها بتهمة “الاتجار بالبشر لغرض الاستغلال الجنسي”. كما تنص الدعوى القضائية على أن ويست أمر الموظف بتعيين محققين خاصين لتتبع بيانكا سينسوري أثناء زيارتها لعائلتها في أستراليا. ويقال إن هذه الأوامر جاءت مباشرة من مغني الراب، بهدف مراقبة زوجته السابقة وزوجته الحالية.
بالإضافة إلى مزاعم التجسس، يدعي الموظف أنه طُلب منه مساعدة ويست في قضايا شخصية، مثل تحديد موقع العناصر أو السيارات باهظة الثمن التي غالبًا ما فقدها ويست أو نسيها. وعلاوة على ذلك، تشير الدعوى القضائية إلى أن ويست كان لديه عادة عدم دفع الأموال للناس مقابل الخدمات المقدمة.
كما يتهم الموظف السابق ويست بتهديده بعد أن أبلغ إدارة Yeezy عن مخاوف بشأن إساءة معاملة الأطفال في مدرسة ويست المسيحية الخاصة، Donda Academy، في مايو. وتستمر الدعوى القضائية في الزعم بأن سلوك ويست غير المنتظم كان مرتبطًا باستخدامه لأكسيد النيتروز، المعروف أيضًا باسم “غاز الضحك”.
يزعم الموظف السابق أن الوظيفة تسببت في أضرار جسيمة لصحته العقلية، مما أدى إلى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والقلق ونوبات الهلع. وهو يسعى الآن للحصول على تعويض عن الأجور غير المدفوعة خلال الأشهر الأخيرة من عمله مع الفنان، بالإضافة إلى تعويضات عن الضائقة العاطفية.
مع ظهور هذه الادعاءات الخطيرة، يبقى أن نرى كيف ستتكشف الإجراءات القانونية لكاني ويست. تضيف الاتهامات إلى قائمة متزايدة من الخلافات التي لاحقت الموسيقي في السنوات الأخيرة.